أثبت على ماتعلمت. للانبا ميخائيل الاسقف العام في مؤتمر العقيدة في فكر الكنيسة والآباء المعتبرين

ميلاد شنودة/ مسيحيومصر

١. أما انت فإنه في كل شيئ إثبت علي ماتعلمت فمن الأهمية الحكمة والإفراز وبحواس مدربة علي التميز بين الصحيح والخطأ ، أو الخير والشر وكما قال الانبا أنطونيوس إن أهم فضيلة عند الإنسان هي التميز وقال إن لم نتقدس لا نري الحكمة أي أننا نحتاج إلي القداسة حتي ننعم بالحكمة
٢. التمسك بصورة التعليم الصحيح . أى إحفظ الوديعة والذي سمعته مني أودعها أناس أمناء ، لاحظوا مكائد إبليس التي يخدعنا بأفكار مضللة تصل إلي الآخرين فيضيع المخدوم عن الأبدية بواسطة التشكيك في مسلمات الإيمان القويم
٣. يجب التعرف علي سمات التعليم الصحيح المبني علي نصوص الكتاب المقدس والمقروءة بعناية ثم التعليم عن تسليم صحيح.ويجب أن يكون كتابي وآبائي وروحي وذات وقار.
محاضرة أبونا بولس رمزي أستاذ العهد القديم بمعهد الدراسات القبطية:
١. ظهور الفكر المتحرر والحريات أدت إلي ظهور اللاهوت الليبرالي واللاهوت الليبرالي حول المطلقات إلي النسبية
٢. آباء الكنيسة عندما شاركوا أسس الإيمان لم يغيروا في الثوابت المطلقة كالثالوث والتجسد والفداء وغيره وأيضا الثوابت الأخلاقية التي ضد المثلية مثلا أو الإلحاد أو الفضائل . أنظروا الليبرالي وليم باركلي الذي قدم نسخة للكتاب المقدس وبها تعديلات في كلماته . إن سر قوة الكنيسة في القرون الأولي كان هيكل الرتب في الكنيسة والإجتماع الإفخاريستي
٣. اللاهوت المتشدد يحول النسبيات إلي مطلقات . من الأهمية أن لانعمم النسبية ولكن بحسب قدرة ومواهب كل شخص كمن يعمم مبدأ روحي علي الجميع بغض النظر عن مقدرة كل واحد علي سبيل المثال. أي يجب يكون هناك بعد الحكمة والإفراز عند التدبير الروحي . إن هناك أهمية كبيرة لتحويل المبادئ إلي ممارسة . كمن يهاجم بستان الرهبان لأنه لم يستطع فهمه أو ممارسته لأنه لم يفهم أن أحداث البستان كانت خاصة بمستويات روحية نسبية مختلفة ، يجب أن نعلم أن عدو الخير يفسد سبل الرب المستقيمة عن طريق الشكل التشكيكي أو الفلسفي أو العقلي لأن الإيمان يكون أحيانا ضد العقل والنمطق . إن خطأ أوريجانوس القاتل هو الإستعانة بكتب الإيبوكريفا لإستكمال تفسيره لبعض قضايا الكتاب المقدس
٤. لابد من معايشة الشعب للطقس ليمارس حياة عملية تقربه من الحياة العقائدية والفكر السليم.