سامى جرجس رئيس أتحاد اقباط من اجل الوطن..ندعو حملة شعبية لوقف الحجيج للقدس.افضل من بيانات الشجب والتنديد. .ورسائل شكر للرئيس السيسى وقداسة البابا والخارجية والسفارة المصرية بتل ابيب
دعا سامى جرجس رئيس أتحاد اقباط من اجل الوطن بالاسكندرية ..ندعو حملة شعبية لوقف الحجيج للقدس, الى حملة شعبية , لكى تتوقف الكنائس فى مصر وبلاد المهجر , عن سفر الحجاج الاقباط الارثوذكس الى القدس , لرد الاهانا و الاعتداءات التى وجهتها القوات الاسرائيلية الغاشمة , للمطران القبطى الانبا انطونيوس ورهبان الكرسى الاورشليمى والاقباط هناك,والذيين روعتهم العنف المفرط وغير المبرر, , وهم يحتجون بشكل سلمى وديمقراطى على اغتصاب دير الملاك ميخائيل الشهير بدير السلطان
وقال الاستاذ سامى جرجس رئيس أتحاد اقباط من اجل الوطن بالاسكندرية أن الاذلال الواضح من الحكومة الاسرائيلية لمطراننا بالقدس , والتى كشف عنها قداسة أبينا البابا تواضروس الثانى فى عظته امس ,والتى قال فيها وزير الاديان الاسرائيلى لمطراننا” نخبرك ولانستأذن منك سندخل دير السلطان ونرممه” ووهى رسالة تفتقد لكل قواعد اللياقة والاحترام, وتعكس أصرار من الحكومة الاسرائيلية على عدم احترامها للقوانين والاحكام الصادرة من محاكمها, واهمها حكم المحكمة العليا الاسرائيلية عام 1971, ليكتشف العالم كله , وهم الديمقراطية الاسرائيلية وانها بالحقيقة دولة لاتحترم الاحكام الصادرة عن محاكمها
واضاف الاستاذ سامى جرجس رئيس أتحاد اقباط من اجل الوطن بالاسكندرية, لقد ظلت اسرائيل منذ أتفاقية كامب دافيد عام 1977, تذل من الكنيسة القبطية الارثوذكسية , بمنعها الحجيج القبطى للقدس , وهو من الموارد السياحية الكبيرة فى الموازنة الاسرائيلية , مثلما سعت عن طريق السلطة الفلسطينية الحالية لدفع المسلمين ومنهم الشيخ على جمعهة وبعض رجال الدين الاسلامى لزياة المسجد الاقصى , بدعوى ان هذه الزيارات تحافظ على الوجود العربى , الان وضح الامر , ان اسرائيل نجحت فى سحب الحيجيج الاسلامى والمسيحى , وبدأت تكشف عن وجهه مع الكنيسة القبطية ومع الفلسطينينفى غزة ومحاولاتها السيطرة على المسجد الاقصى ,ومايتم من حفريات فيه لاثبات وجود هيكل سليمان اسفله؟
وقال الاستاذ سامى جرجس رئيس أتحاد اقباط من اجل الوطن بالاسكندرية , لقد حاولت اسرائيل نفس الافعال فى املاك واوقاف الكنيسة اليونانية , ولكن الكنيسة اليونانية أوقفت الحجيج المسيحى اليها, وتشبثت به, فماكان من اسرائيل ان عادة راضخة صاغرة عن افعالها معهم فاعادوا الحجيج, ونحن لانملك بين أيدينا , غير هذه الورقة الرابحة , وعلينا بخركة شعبية واسعة فى مصر والمهجر , تمنع زيارة الحجيج القبطى الارثوذكسى , وتوقف الكنائس والايبراشيات الرحلات للدق , والتى بدأت تكون على مدار العام, ,مما حقق لللسياحة الاسرائيلية دخلا منها, وحمانها من هذا الدخل, هو الردع المباشر من الاقباط الارثوذكس ردا على الاعتداءات على الرهبان والخدام وحصار مطراننا بالقدس واهانته بعبارات غاية السوء والانحطاط.
ولايكفى بيانات التضامن التى يصدرها اباء الكنيسة القبطية فى مصر والعالم , وبيانات الادانة او التضامن مع مطراننا بالقدس والرهبان والاقباط هناك, بل ينبغى ان يكون الموقف العملى وقف الحجيج للقدس , حماية لهؤلاء الذيين يدافعون عن مقدساتنا, نحن نشكر اباؤنا على بياناتهم, ولكن الموقف هو الاهم من التنديد
وقال الاستاذ سامى جرجس رئيس أتحاد اقباط من اجل الوطن بالاسكندريةبكل أخلاص نشكر قداسة البابا تواضروس الثانى لانه كان أكثر شفافية حين اطلع شعبه والكنيسة القبطية فى كل العالم , على حقيقة التجاوزات والحماقات والاهانات التى يتحملها مطران القدس والشعب القبطى هناك من اجل الحفاظ على مقدساتنتا, وكشف التجاوزات غير الاخلاقية لتعامل الحكومة الاسرائيلية مع حقوقنا القبطية فى دير القدس
وأضاف ان الدور الرائع الذى قامت به السفارة المصرية بالقدس والذى كشف عنه قداسة البابا تواضروس الثانى , ودور الخارجية المصرية الرائع , فى هذه المشكلة , انما يجعلنا نوجه لهم تحيات خاصة, ودير السلطان هو دير مصرى وارض مصرية , يجب ان يظل الدفاع عنه اكثر قوة , كما نوجه الشكر للقيادات الاسلامية التى اصطفت مع الكنيسة القبطية فى استنكار هذه الاعتداءات الباغية ,
واختتمالاستاذ سامى جرجس رئيس أتحاد اقباط من اجل الوطن بالاسكندرية.. كل هذه الجهات لم تكن لتتحرك الا لو كانت القيادة السياسية المصرية وعلى راسها الرئيس عبد الفتاح السيسى تقف موقفا رائعا مع الكنيسة المصرية , ودائما تحيا