المشى الغلط آخرته طين.. زين لها الشيطان العشق والمتعة الحرام بمساعدة زوجها، حيث كانت تقوم باستدراج راغبى المتعة الحرام لقضاء سهرات حمراء مقابل الفلوس التى تدخل جيب زوجها، وظلت الزوجة هكذا بمساعدة زوجها حتى دبر لهما الشيطان أمرهما ورسم لهما الطريق إلى السجن والتفكير في قتل تاجر فاكهة بعد استدراجه لسرقته.
وخلال التحقيقات اعترفت الزوجة، وتدعى “ن. خ. ا”، المتهمة بقتل تاجر فاكهة بمساعدة زوجها لسرقته بمنطقة شبرا الخيمة قائلة: “تعرفت على المجنى عليه فى أحد الكافيهات الليلية، وكان بييجي ليا البيت لإقامة علاقة جنسية معايا مقابل 1000 جنيه فى الليلة وجوزي كان عارف وموافق وساعات كان بيكون في البيت”.
وأضافت المتهمة: “المجنى عليه لم يبخل علي بأى طلبات أو دفع فلوس حتى طمع جوزى فيه واتفق معايا على استدراجه بفلوس كتير وسرقته، وعلى الفور اتصلت بيه وقولتله تعالى النهارده عايزاك تقضى معايا ليلة حمراء وتجيب معاك معاك 3 آلاف جنيه لأنى محتجاجهم ضرورى، فوافق ولما وصل طلبت منه أنزل أشتري حاجات من الماركت وأطلع ليه، نزلت ومفيش 10 دقايق طلعت تاني لقيت جوزي خلص عليه، جوزي قال ليا هنسرقه بس ولكن طلعت لقيته قتله، أنا كنت بنام معاه وجوزى ياخد الفلوس بس مقتلتهوش”.
وبمواجهة زوج المتهمة اعترف بارتكابه الواقعة، وأنه قتل المجنى عليه دون قصد قائلا: “كنت عايز أسرقه بس.. نصيبه كده”، مشيرا إلى أن “المجنى عليه كان معاه فلوس كتير وقلنا ناخد منه شوية ولكن رفض فقتلته بالسكين”.
وتابع المتهم قائلا: “يوم الواقعة خرجت من إحدى الغرف أثناء تواجده بالشقة وقمت بتهديده بسكين للاستيلاء على متعلقاته، وحال محاولته الهرب أجهزت عليه بالسكين وقتلته ثم جردته بعد ذلك من ملابسه والاستيلاء منه على حافظة نقوده وهاتفه المحمول ومبلغ مالي 1500 جنيه والتخلص منهم بإلقائهم بأحد المصارف والاحتفاظ بالمبلغ المالي”.
من جانبها، أمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، كما طلبت النيابة سرعة إعداد تقرير الطب الشرعي لجثة المجني عليه وبيان سبب الوفاة.
تلقى اللواء جمال الرشيدي، مدير أمن القليوبية، إخطارا بورود بلاغ بشأن العثور على جثة لذكر مجهول الهوية في العقد الخامس من العمر بمقلب قمامة بالجزيرة الوسطى بشارع أحمد عرابي أمام مسجد الشهيد عبد المنعم رياض دائرة القسم بشبرا الخيمة، وبمناظرة الجثة تبين وجود إصابات.
وتمكن لضباط فريق البحث من تحديد شخصية المجني عليه والذي تبين أنه يدعى “ع. س”، 56 عاما، تاجر فاكهة، مقيم الهرم بالجيزة، وباستدعاء أهله حضر لديوان القسم نجله المدعو “ج. ع”، 19 عاما، تاجر فاكهة، مقيم ذات العنوان وتعرف على الجثة، وقرر أنها لوالده.
وبتكثيف التحريات أمكن لضباط فريق البحث التوصل إلى تحديد مرتكبي الواقعة، وهم كل من “ب. ر. ع”، 30 عاما، بدون عمل وزوجته “ن. خ. ا”، بدون عمل.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمين وبمواجهتهما بما توافرت من معلومات أكدتها التحريات، أقر الأول بارتكاب الواقعة والتي تخلص إلى سابقة تعرف زوجته على المجني عليه منذ فترة أثناء عملها بملهى ليلي الكائن بشارع الهرم، وإقامة علاقة جنسية معه نظير مبلغ مالي مع علمه بذلك، ونظرا لتردي حالتهما المادية في الآونة الأخيرة تراودت إلى ذهنه وزوجته فكرة استدراج المجني عليه والاستيلاء على متعلقاته الشخصية، وفي سبيل ذلك أجرت اتصال به هاتفيًا ودعوته للحضور للشقة سكنها لممارسة الرذيلة معها نظير مبلغ مالي 3000 جنيه وبحضوره تركته بحجة شراء بعض المستلزمات من الخارج.
وعقب ذلك خرج له من إحدى الغرف وهدده للاستيلاء على متعلقاته، وحال محاولته الفرار أجهز عليه بسلاح أبيض “سكين” محدثا إصابته المشار إليها التي أودت بحياته ثم جردها من ملابسه ووضعه بالكيفية المذكورة سلفا والاستيلاء منه على حافظة نقوده وهاتفه المحمول، ومبلغ مالي 1500 جنيه، والتخلص منهم بإلقائهم بأحد المصارف والاحتفاظ بالمبلغ المالي.
بمواجهة المتهمة الثانية، أيدت ما جاء بأقوال زوجها وجرى بإرشاد المتهم ضبط السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة عبارة عن “سكين” والتحفظ عليها.