ناقش رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والدول العربية في المنطقة، وتحديدًا علاقتها مع المغرب، وإمكانية فتح مكاتب اقتصادية مشتركة بين البلدين.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو وبومبيو بحثا في اجتماعهما في العاصمة البرتغالية لشبونة إمكانية تقديم إنجاز حقيقي بخصوص هذا التعزيز في الأيام المقبلة، وخاصة قبل انتهاء وقت تشكيل حكومة في إسرائيل، وبالتالي يحاول الأمريكيون مساعدة نتنياهو، لكن من غير الواضح ما إذا كانوا سيتمكنون من إقناع المغاربة باتخاذ تدابير التطبيع مع إسرائيل.
ويقوم بومبيو بتنسيق جهود الإدارة الأمريكية للترويج لمبادرة “اللاحرب” وإجراءات التطبيع بين إسرائيل والعديد من الدول العربية، بما في ذلك المغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.
وأضافت المواقع الإسرائيلية أنه على ما يبدو، أن الدولة التي يركز عليها بومبيو ونتنياهو هي المغرب، التي يعتبرها الأمريكيون الوجهة الأولى لتوقيع تفاهمات تاريخية معها.
وأشارت المواقع الى أن نتنياهو يهدف إلى أن يظهر للجمهور الإسرائيلي إنجازًا وأن يعلن عن سلسلة علاقات في الأيام المقبلة، وقبل انتهاء الـ 21 يومًا الممنوحة للكنيست لتشكيل الحكومة، كوسيلة لممارسة الضغط السياسي على النظام.
وإذا لم ينجح نتنياهو، فإنه يأمل في استخدام الإنجاز المستقبلي خلال حملته الانتخابية المقبلة، مثل اعتراف الولايات المتحدة بهضبة الجولان في حملته الانتخابية لانتخابات ابريل ويبدو أن بومبيو يتولى دور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كمساعدة نتنياهو ومنحه إنجازات دبلوماسية يمكن أن يفخر بها.