لما كنيسة العذراء الفجالة تصرف 300 الف جنيه على جنازة كاهن والد بتاع كشافة ..ولما كهنة هليوبوليس يفوجئوا برحلة كشافة ثانوى طالعة مطروح..بدون علمها؟ ده يبقه ايه

• 

ماذا يحدث فى الكنيسة القبطية , وبالتحديد, فيما يتعلق بالكاشفة فى الكنيسة القبطية ؟ هل هى اصبحت خارج سياق التحكم؟هل تحولت الى  مركز قوى فى الكنيسة القبطية

 وصل مسيحيو مصر , قصتين,نعرضهما كما هما 

الاولى , عن جناز كاهن قبطى , توفى مؤخرا, وكان يخدم بكنيسة العذراء بالفجالة , ثم  نقل الى سان فرانسيسكو بعد سعى دؤوب  منذ سنوات طويلة فى عهد البابا شنودة الثالث ؟ وقضى ايامه الاخيرة  مريضا يتقاضى مرتبه , وكانت افكاره محل  نقد  كنسى من المطران العلامة المتنيح الانبا بيشوى

لما توقى , اقيمت له جنازتان,, وتكلفت قناة اللاغوث تكاليف  واسعة لنقل جنازته على الهواء  من سان فرانسيسكو والقاهرة ؟ كانه مطران او اسقف ؟ ولس كاهن كان  مطران التعليم  يؤكد ان تعليمه عليه ماخذ جمة ؟ لان نجله  قائد كشافة بالكاتدرائية , استبعدمن منصب موظف بروتوكول ,  على يد المهندسة بربارة  سليمان , التى منعت دخوهل اى اجتماعات لقداسة البابا هو وصديقه اللواء السابق فى الامن الداخلىى وتم استبعاده ايضا

ولانه قائد كشافة , انفقت الكنيسة فى سان فرانسيسكو على جنازته مبلغ طائلا بالدولارات, واقيمت له جنازة اخرى  بكنيسة العذراء الفجالة , اقيمت من اموال فقراء الاقباط بكنيسة العذراء بالفجالة , وقيل ان الكنيسة  انفقت 300ألف جنيه, على جناب الكاهن المتوفى  اللى ابنخ قائد كشافه؟ اى ضمير هذه العقلية  ترفض الانفاق على الفقراء فى امراضهم وضيقاتهم ,  , ومنعوا  من الحصول على مساعدات من اكثر من كنيسة ؟ وهكذا تنفق اموال الفقراء فى الكنائس على المحاسيب فى الكنائس؟

ووجب على كنيسة العذراء بالفجالة التى يتناقل شعبها هذا الرقم وهذا التصرف اللا ضميرى , ان ينشر تكاليف جنازة الكاهن المتوفى والد قائد الكشافة ؟ لان الشعب معثر ةجدا..وارسلت لنا شكوى من احد الاراخنة الغيوريين, ويطالب بتحقيق من  المهندسة بربارة سليمان للامر , وفى حالة صحة المبلغ ,  ان يتحمله  اعضاء مجلس الكنيسة من اموالهم الشخصية وابراء ذمتهم ومثلما فعل زكا العشار؟ او نشر التكاليف بصور من الدفاتر ان كان العكس ؟

المشهد الثانى .. جاءنا من  ولى امر بكنيسة مارجرجس بهليوبوليس  بمصر الجديدة , حيث يعتاد الاقباط فيها, فى حضور قداس  فى وقت مبكر جدا بكنيسة صغيرة فيها, باسم القديس الانبا ابرام.

فوجئوا بفتيات فى الخامسة عشر  واخريات بنات ثانوى ,  وبجوارهم شبان فى سن الثانوى , ويلتفون حول اتوبيس سياحه وقف بجوار الكنيسة , فسعى الاهالى  للتعرف على مايحدث, أذا بشباب ثانوى فى الكشافة يجيبوا عليهم بكل جرؤة , نحن  ذاهبون لرحلة الى عجيبة بمرسى مطروح؟ فكان السؤال الاخر المنطقى من الاهالى ؟ وهل معكم كاهن او مسئولا ؟ فاجابوا بكل جرؤة (لا) , فاشتاط الاهالى غضبا , وذهبوا الى الكهنة , وخرج احد الاباء , ولما تأكد من كل هذا, وان الرحلة او المعسكر الخلوى , المشترك لشبان وفتيات ثانوى دون مسئول روحى او امين خدمة او كاهن, امرهم جميعا بدخول الكنيسة , والغاء الرحلة فورا.

بالطبع هؤلاء الاشاوس , لم يعجبهم الامر, فارسلوا مئات الشكاوى لقداسة البابا ضد الكهنة وضد الغاء الرحلة المختلطة او المعسكر العجيب فى عجيبة ؟

واصرت الكنيسة على تقسيم الاشراف على الكشافة على كل الاباء الكهنة , ووقف اى انشطة تتم دون علم الكاهن المسئول , واجابوا على البابا بكل التفاصيل

هذان نموذجان فقط, يدلان على  خروج الكشافه عن السياق العام الكنسى , وان الامور تحتاج لوقفة ترتيب البيت من الداخل قبل ان يندم الجميع