كشف مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي، أن لجان الأخلاقيات وافقت على ما توصل إليه الفريق البحثي بالمركز القومي للبحوث، بشأن استكشافات الأدوية الجديدة لعلاج فيروس كورونا، وهي عبارة عن ثلاثة مواد طبيعية لها تأثير عالي مثبط للفيروس، وذلك بعد تجهيز الملف الخاص بالعرض على لجنة أخلاقيات البحوث الطبية بالتعاون مع جهات أخرى، وكذلك تحضير العينات التي تستخدم في الدراسات السريرية، مضيفاً أنهم في طور التجارب السريرية، موضحاً أنها عبارة عن أدوية في صورة مكملات غذائية وموجودة بالفعل ومصر تستخدمها.
وأوضح المصدر، أن النتائج المعملية للمواد الثلاثة على خلايا الفيروس كانت إيجابية بنسبة عظيمة، مشيراً إلى أنها كانت سريعة جداً على الفيروس ولم تزد عن أسبوع، موضحاً أنهم في انتظار النتائج على التجارب السريرية، مؤكداً ان العمل بالمركز القومي للبحوث يجري على “قدم وساق” للمساهمة في إنتاج و وتحضير الأدوية التي تساهم في الحد من إنتشار الفيروس.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أعلن في وقت سابق، عن تسجيل المركز القومي للبحوث لأربعة أنواع من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وهي في مرحلة التجارب ما قبل الإكلينيكية، ولم تدخل بعد حيز التجارب السريرية على البشر.
وأشار الوزير إلى أن اللقاحات الأربعة تأتي ضمن 132 لقاحًا قيد التطوير، وفقا لما نشرته منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي.
وأشار عبدالغفار إلى أن الفريق البحثي بمركز التميز للفيروسات التابع للمركز القومي للبحوث، قد انتهى من التجارب قبل السريرية للنوع الثاني من اللقاحات، وجاري تجهيز ملف للعرض على لجنة أخلاقيات البحوث الطبية للحصول على موافقتها على التجارب السريرية، وكذلك تحضير تشغيله بمواصفة (GMP) لاستخدامها في التجارب السريرية، لافتًا إلى أن أنه جار متابعة باقي أشكال اللقاحات (1،3،4) من حيث تركيز الأجسام المضادة الناتجة في حيوانات التجارب.
الجدير بالذكر أن اللقاحات الأربعة تشمل لقاح مثبط عبارة عن فيروس أنفلونزا H1N1 محمل عليه قطع مستحثة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ولقاح مثبط لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بعد إكثاره على مزارع الأنسجة، واللقاح الثالث عبارة عن حامض نووي محمل عليه 4 أجزاء من الحامض النووى لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) يمثلوا البروتينات السطحية للفيروس، واللقاح الرابع هو عبارة عن البروتينات السطحية للفيروس، والتي تحث الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة للفيروس في 4 أشكال.