التحريض ضد اطفال تمثيلية شهداء ليبيا هل يكون سببه تفاعل الإعلام العالمى مع زيارة مدير التنمية الامريكية لمزار الشهداء فى العور

المعالجة الإعلامية لنشر فيدبو ظهر فيه اطفال وهم يقومون بأداء مشهد يصور حادثة إعدام ل 21 من المصريين الأقباط على أحد شواطيء سرت الليبية..واسنشهادهم جميعا.. والتي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في عام 2015، وظهر الأطفال وهم يرتدون ملابس برتقالية تشبه التي ارتداها شهداء ليبيا وقت إعدامهم ويدهم مغلولة خلف ظهورهم ويسيرون في صف واحد بانتظام وخلف كل طفل شخص يرتدي ملابس سوداء أشبه بعناصر داعش ويمسكون في أيديهم خناجر تشبه التي قطعوا بها رؤوس الشهداء. حيث هدفت المعالجة للتهييج ضد الفيديو وااتمثيلية التى تشرح استعداد الأقباط اللاستشهاد من أجل إيمانهم ودينهم واستشادهم لوطنهم..ويظهر ايضا بشاعة إرهابيا داعش ضد المسيحيين وضد مصر ونحن نرى أن جانب الأثر النفسى على الأطفال من أحداث العنف التى يمثلونها قد يكون سلبيا…ولكن هذه تدرس وستدرس فى كنايسنا لكل المراحل العمرية وليس هى فقط بل شهداؤنا فى مذبحة كنائس البطرسية وطنطا واامرفسية والقديسين ومجزرة دير انبا صموئيل وغيرها لتعرف الأجيال أن الإيمان المسيح أحد روافده الاستشهاد باسم المسيح ولكنهم مسيحيين فقط. هذا التحريض فى تناول بعض الإعلاميين ليس هدفه نفسية الاطفال..ولكن (قد)يكون تخويفا عاما للأقباط..وجاء بعد زيارة رئيس هيئة التنمية الدولية الأمريكية لمزار شهداء الأقباط الذيين ذبحوا بليبيا..وقطع شوطا طويلا إلى قرية العور محافظة المنيا..وظهر مصليا وحديثه على نواله  بركتهم وبدل من الفخر بها حركت حنق البعض فأراد اصطياد الاطفال والتحريض ضدهم فقد ينسى الأقباط شهداؤهم؟وهؤلاء لا يعلمون مشاعر القبط تجاه شهداؤهم وإن التحريض لايخيفهم