ـ عندما نرشم الصليب نبدأ من أعلى الجبهة إلى أسفل على البطن، وفي هذا إشارة إلى نزول الابن إلى بطن العذراء القديسة مريم وتجسده منها.
ـ في مقدمة قانون الإيمان نقول: ” نُعظّمك يا أُم النور الحقيقيّ، ونُمجّدك أيتها العذراء القديسة والدة الإله، لأنَّكِ وَلدتِ لنا مُخلّص العالم أتى وخلّص نفوسنا ” .
ـ وفي قانون الإيمان نقول: ” هذا الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء وتجسّد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنّس “.
ـ في القداس الإلهيّ (قدوس قدوس قدوس) يقول الكاهن: ” وفي آخر الأيام ظهر لنا نحن الجلوس في الظلمة وظلال الموت ” ، وبعدها مباشرة يقول: ” تجسّد وتأنّس “، وفى نهايتها: ” هذا الذي من الروح القدس ومن العذراء القديسة مريم “، وفى الاعتراف يقول: ” أؤمن أؤمن أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير، أنَّ هذا هو الجسد المحيي الذي لابنك الوحيد، ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، أخذه من سيدتنا وملكتنا كلنا، والدة الإله القديسة الطاهرة مريم ” .
ـ في قسمة صوم الميلاد يقول الكاهن: ” الكائن في حضنه الأبويّ كل حين، أتى وحل في الحشا البتول الغير الدنس ولدته وهى عذراء وبتوليتها مختومة ” .
ـ في صلاة باكر (القطعة الثالثة) نقول: ” لأنَّ الآب اختارك والروح القدس ظللك والابن تنازل وتجسد منك، فاسأليه أن يُعطي الخلاص للعالم الذي خلقه وأن يُنجّيه من التحارب ” .
ـ في ثيئوطوكية يوم الخميس نقول: ” لم يزل إلهاً أتى وصار ابن البشرلأنَّه هو الإله الحقيقيّ أتى وخلصنا ”
ـ يُعتبر صوم الميلاد ذِكرى حيّة متجددة على الدوام لحقيقة سر التجسد، بكل ما فيه من طقوس وصلوات وتسابيح خاصة في شهر كيهك.
– قراءات شهر كيهك خاصة الآحاد تُمهّد للتجسّد الإلهيّ، فالأحد الأول يتحدَّث عن بشارة الملاك لزكريا بولادة المعمدان (لو1:1-5)، والثاني بشارة الملاك للعذراء مريم بولادة المسيح (لو1:1-26-38) والثالث يذكر زيارة مريم لأليصابات (لو1: 39-46)، والرابع يتحدّث عن ولادة يوحنا المعمدان (لو1: 57-80 ).
ـ أيضاً قراءات قدّاس البَرَمونْ تتحدَّث عن ولادة السيد المسيح.