ذروة الجهاد الاصلاحى لمطران سمالوط.اكبر معارضى البابا شنودة الثالث … اطلاق اسم الايمان والوطن على الكاتدرائية التى تحوى جثامين شهداء الاقباط فى ليبيا..فهل ننتظر ان يطلق اخرين اسم كاتدرائية الايمان والمحافظ او الوزير او ومدير الامن؟؟

 

تاريخ طويل من  المعارضة  الصعبة ,التى قام بها مطران سمالوط الانبا بفنوتيوس , وكانت  مواقفه ومطبوعاته التى تنال من  فترة حبرية  مثلث الرحمات البابا شنودة وتطالب بالاصلاح, فى كل شىء داخل الكنيسة ,بما فيها لائحتى المجمع المقدس واختيار البابا, وقائمة طويلة , بل كان  مطران سمالوط, هو السند لكل  معارضى البابا شنودة , واولهم التيار العلمانى.التيار الذى انشاته جهات فى الدولة لمحاولة هدم البابا شنودة الثالث ,وفشل

وانتقل البابا شنوةدة الثالث , وجاء القائم مقام الانبا باخوميوس ” البطريرك دون رقم” ثم  البابا تواضروس الثانى , وضمن ترقيات كثيرة تم ترقية مطران سمالوط  الانبا بفنوتيوس  لرتبة المطران

فما هى ذروة الاصلاحات  التى شهدتها ايبراشيته بعدسنوات من رحيل اعظم  بابوات العصر

أولا: ان تضع الصفحة الرسمية للمطرانية صورته عليها  وتكتب انه مستحق كل كرامة؟؟؟فهل الكرامة تفرض وتنشد بالصفحات على الفيسبوك؟وهل كل كرامة تشار لانسان؟

 

 

ثانيا: أستخدام التبرعات الطائلة التى  تبرع بها الاقباط عبر العالم لبناء كنيسة و مساندة اسر الشهداء فى قرية العور الفقيرة , التى كان منها اغلب شهداء ليبيا , فى بناء كاتدرائية فيمةو كبيرة فى قرية بها 2000 اسرة فقيرة ؟ وليس اقامة كنيسة صغيرة رائعة تخلد ذكرى الشهداء وتكون مزارا مناسبا لهم؟

ثالثا: استخدام ذات التبرعات فى  بناء فندق فخيم فى محيط ريفى  فقير , باسم العائلة المقدسة, وباسعار تنافس الفنادق العالمية ؟ لينضم للفندق العائم والمستشفى و الاستثمارات التى انشاها . والطريف ان  مطران سمالوط  بين وقت واخر ينشر على صفحة المطرانية اسعار الحجزفى الفندق الفخيم,وايضا ينشر صوره وحيدا  فيه؟؟

رابعا” اطلاق اسم “كاتدرائية  الايمان والوطن” على كاتدرائية شهداء الاقباط فى ليبيا”  ومعروف ان الكنيسة الانجيلية هى التى تطلق لقب  الايمان على كنائسها,ولاتوجدكنيسة فى الارثوذكسية  بهذا الاسم واى مكان عباده فى اى دين له اصول دينية لايخرج احد عليها فى التسمية  ,وهناك تقاليد ابائية فى اطلاق الاسماء على الكنائس  ليس من بينها  الوطن.على الاطلاق.؟ بينما الكاتدرائية التاريخية التى  بنتها الدولة المصرية., اطلقت عليها ميلاد المسيح ولم تطلق عليها كاتدرائية الوطن, رغم انها ستكون الكاتدرائية الام فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية  فى الحقبات المقبلة ,  ورغم ان الدولة كان يمكن لها ذلك؟ ولكن  المسؤولون عن بناؤها راعوا التقاليد الكنسية , بينما مطران  سمالوط خرج بتسمية لاعلاقة  لها بالكنيسة القبطية  ولا بتقاليد الكنيسة

وفى هذا الامر نسال  المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية ,هل اطلاق اسم ” الايمان والوطن ” على كاتدرائية شهداء الاقباط بالعور ؟ يوافق تقاليد الاباء  فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية ؟ وهل ننتظر  ان يطلق  اسقف ,على كاتدرائية اوكنيسة اسم , الايمان والمحافظ؟ او الايمان ومدير الامن ؟ او الايمان والوزير ؟وهوكله وطنى وفى المحبة والعلاقات؟

هنيئا اصلاحات مطران سمالوط الذى قطع نصف عمره فى معارضة البابا شنودة الثالث , وقيادة  تيارات هدم الكنيسة اثناء حبريته ؟ والتى  جعلت البابا شنودة ينتقل الى السماء وهو غاضب عليك   ؟

بقى ان تعرف عزيزى القارىء ان اكبر نسبة ارتداد فى محافظة المنيا فى سمالوط.