يشكو أهالى مركز دشنا شمال محافظة قنا، من سرقة مقابر المسيحين في المدينة، وهو الأمر المعتاد الذين يعانون منه منذ سنوات طويلة، فظل ذلك يهدد كل من يريد دفن موتاه خوفًا من السرقة.
وقال مينا شنودة، موظف، أحد أهالى مركز دشنا لـ”الدستور” أزمة مقابر المسيحين بمدينه دشنا أصبحت تهدد كل من يريد دفن موتاه خوفا من السرقه حيث تقع مقابر المسيحين بمدينه دشنا شمال محافظه قنا شرق السكه الحديد ويوجد خلفها أرض زراعه بمساحه كبيرا جدا.
وأضاف شنود في سياق تصريحاته، أنه مع ري الأرض الزراعيه على مدار السنوات انهار السور القديم الخاص بها وظهرت بكثره ظاهرة سرقه واختفاء صناديق الموتى والعظام وأبواب المقابر الحديدية والأخشاب وحنفيات المياه والأعمدة الكهربية الموجود بالمقابر.
فيما أشار كيرلس وهبي، طالب وأحد أهالي مركز دشنا، إن الأقباط في مركز دشنا يخافون من دفن موتاهم في المقابر المخصصة لهم، قائلًا “الجثث بتتسرق والعظام بتتسرق وصناديق الموتي بتتسرق حتي الأبواب الحديدية في المدفن بتتسرق ومش لاقيين اي حل وبعتنا ألاف الشكاوي والإستغاثات دون ايجاد اي حلول لذلك الأمر”.