فى تسابق عجيب نجد مقابر. بزعم مزارات. تقام فى الكنائس؟رهبان وقساوسة بل وعلمانين. ورجال أعمال أقيمت لهم مقابر او مزارات فى الكنائس ومبانى كنسية فى المدن أو فى المنتجعات الصحراوية ؟
فهذا رجل اعمال اقيم له مزار فى كنيسة بالمرج. وكاهن الجيوشى القمص صليب ساويرس اقيم له مدفن فيها وكاهن منيا القمح أقام أهله مزار..ورهبان كثيرين أقيمت لهم مزارات ويحكى عنهم كقديسين؟واساقفة ومطارنة اقيم لهم مزارات ويعملون كقديسين…كل هذا دون اعتراف مجمعى كنسى. وثق معطيات كثيرة على قداسة هذا أو ذاك؟
ترى هل يبقى مفهوم القداسة راسخا فى أذهان القبط الجدد ام مايرونه يشكك فى قداسة هؤلاء وقديسى الكنيسة الثابت قداستهم؟
لقد اثر المال كثيرا فى هذه الظاهرة؟ وجعلها محل شكوك ؟
لقد بنيت مبانى كنسية هنا وهناك ووضعت فيها مقابر لشخصيات لم تعترف بهم الكنيسة ..وهناك سيل. من الأوهام فى قصص متناثرة. يرفضها الأغلب ولكن تجارة المقابر والمزارات أصبحت رائجة وفى حالات اشتبك دير مع عدد من الايبراشيات بسبب مزارات لضحايا الأقباط فى بعض الاحداث؟
ياتى هذا بينما لم تعترف الكنيسة حتى اللحظة بااباء مشهود لهم مثل القمص بيشوى كامل والقمص ميخائيل إبراهيم…الذى أوقف مطران الاعتراف به لمجرد وجود نزاع بين أحد رعاياه. وابن القمص ميخائيل إبراهيم الذى يشهد له فى سيرته وتربية أولاده.
لقد اتخذ المجمع المقدس قرارا بعدم إقامة مدافن الكهنة والرهبان والراهبات داخل الكنائس.ومبانى كنسية ولكنه قرار لم ينفذ وشكله أنه لن ينفذ وستتحول الكنائس إلى مقابر
الأدهى والأمر أن أسر العديد من الكهنة الذيين انتقلوا والذين ينتقلون أدركوا مكاسب تجارة المزارات فيصارعون لعمل مزارات فى مقابر خاصة أو نقل جثامينهم لمقابر فى منتجعات يملكونها حتى يجعلوها مزارات خاصة..رغم قرارت الكنيسة برفض نقل رفات الكهنة؟للاسف تجارة يساعد على انتشارها..مفاهيم مغلوطة وقصص وهمية ومعجزات كاذبة للترويج لهذه المقابر التى تسمى مزارات…
لماذا صمت الكنيسة؟هل تنتظر أن تسود ثقافة الخرافات والكذب والترويج أكثر لمزاعم تجار المقابر؟
الصمت الكنسى على تجارة المقابر عار على الأرثوذكسية وايمانها القويم؟فهل من حل؟