في مثل هذا اليوم استشهد القديس قرياقوس ويوليطة أمه. عندما كان عمر قرياقوس ثلاث سنوات، بارحت أمه أيقونية موطنها ومعها ولدها إلى طرسوس هربًا من الوالي الذي كان يعذب المسيحيين ولكنها وجدته هناك فسعوا بها لديه. فاستحضرها وعرض عليها عبادة الأوثان فقالت له: “أن قولك هذا لا يقبله طفل ابن ثلاث سنوات”، فقال لها: “نسأل طفلك هذا”، فانطق الله الطفل وصاح قائلا: “إن معبوداتك حجارة وأخشاب صنعة الأيدي، وليس اله إلا سيدي يسوع المسيح”. فاندهش الحاضرون وافتضح الوالي ولذلك عذبه عذابا يفوق سنه وعذب أمه أيضا بأنواع كثيرة وكان الرب يقيمهما سالمين وشاهد ذلك أناس كثيرون فآمنوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة. وأخيرًا أمر الوالي بقطع رأسيهما ونالا إكليل الحياة. صلاته تكون معنا. آمين.