٤_فى جدل اقتراح تحديد صوم الرسل ب١٢يوم..والذى يعتبره البعض مدخلا لمحاولة طرح تثبيت عيد الفيامة؟!
_لما اسقف يقولك أن مجمعنا المقدس زيه زى مجمع نيقية ونقدر نغير قراراته؟؟!ديه مش كارثة؟!
نحن نتوقع رفض واسع من المجمع …والتأييد سيكون من هذه النوعية فقط؟!
لكن نثق فى المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ..فنحن لسنا اكثر غيرة على الكنيسة وماتسلمناه من آباؤنا..بل كثيريين منهم امناء حتى الاستشهاد على الإيمان.
وليس فى عهد البابا تواضروس فقط تطرح بعض الاقتراحات التى تستهدف أمور إيمانية ويعتقد البعض
أنها ستمرر ولكن المجمع المقدس بأغلبية يرفضها..بل حدثت كثيرا
هناك فعلا أساقفة يؤيدون المقترحات بعد شخصنتها بأنها اقتراح فلان أو علان ربما نوعا من الولاء الشخصى أو رغبة فى الاستفادة من الحصول على مشروعات أو أن مخالفاته أو سوء علاقته بشعبه تجعله مسلوب الراى
هنا إحكى عن تجربة مرت عليها٦سنوات..حيث صادفت أسقفا حديث الرسامة حينها..وسالنى صراحة لماذا تعارض تثبيت عيد القيامة..فأجبته..تعلمنا فى فصول اعداد الخدام فى كنيستنا بشبرا على يد علامة تاريخ المجامع المتنيح المهندس شوقى ابراهيم..أن مجمع نيقية المسكونى حدد موعد الاحتفال بعيد
الفيامة يكون فى الاحد التالى لفصح اليهود وهو موعد متغير ؟!
باختصار فقام الاسقف بسؤالى أليس المجمع المقدس لكنيستنا مجمعا مقدسا يستطيع اتخاذ القرارات وتغيير مانراه؟
اجبته نعم
فقال بكل ثقة .. إذا نحن نستطيع تغير مااقره مجمع نيقيه؟!فأجبته..لا لا لا لا
المجمع المقدس للكنيسة القبطية مجمع محلى لايستطيع تغير مااتخذه مجمع مسكونى وقرارات المجامع المسكونية لا تغيرها الا مجامع مسكونية
واضفت له إذا ثبت عيد القيامة يكون ذلك مخالفا لمجمع نيقية. واذا خالفتم مجمع نيقية الا تكونوا وقعتوا فى حرماناته
واذا حدث وفعلتوا هل تشطبون من القداس
الاواشى التى تطلب الحل والشفاعة من الآباء المجتمعين بنقية ومن فم القديسين اثناسيوس وديسقورس وغيرهم
هذا الاسقف فى عظاته لابد وأن يتحدث بأنه وكيل الله على الارض..وموضوع عليه اليد الرسولية وبالتالى لايخطىء ومن ينتقده ينتقد الله؟! وتناسى أن تاريخ الكنيسة ملىء بأساقفة هرطقوا وحرموا بل هناك بطريرك ضل عن الإيمان..وهناك أساقفة كثيريين شابهوا راسبوتين فى مشوارهم مع الإيمان والخطية
القضية اكبر من تحديد صوم الرسل ب١٢يوم..دعونا نستكمل