في مثل هذا اليوم أرسل الله ملاكه الجليل جبرائيل ليبشر القديس يواقيم بميلاد البتول والدة الإله مريم.
كان هذا البار وزوجته “حنة” من سبط يهوذا من بيت داود، وكان كلاهما بارين أمام الله سالكين حسب وصاياه وأحكامه، يلهجان نهاراً وليلاً في ناموس الرب. وكانت القديسة حنة عاقراً لمدة إحدى وثلاثين سنة. وهى تصلى مع زوجها طالبين من الله أن يهبهما نسلاً. وعاهدا الله أنه إذا أعطاهما الله نسلاً ينذرانه للرب كصموئيل النبي. فاستجاب الله طلبتهما وأرسل ملاكه الجليل جبرائيل وبشر الصديق يواقيم قائلاً: “إن الرب سيعطيك نسلاً يكون منه خلاص العالم”. فأعلم زوجته بما رأى وسمع فشكرت الله وفرحت. ثم حبلت بالقديسة مريم العذراء الطاهرة.