“وقال يوحنا الإنجيلي في رؤياه: “وخر الأربعة مخلوقات الحية وسجدوا للجالس على العرش قائلين آمين هلليلويا” ( رؤ ١٩: ٤)، وقد جعلهم الله بقربه ليسألوه من أجل الخليقة. فوجه الإنسان يسأله عن جنس البشر، ووجه الأسد يسأله عن الوحوش، ووجه الثور يسأله عن البهائم، ووجه النسر يسأله عن الطيور. وهم قريبون من الله أكثر من جميع الطغمات السمائية، وكثيرون من معلمي الكنيسة شهدوا بكرامتهم، وبُنيت كنائس باسمهم.