ولد حلمى ( الأنبا مكاريوس) فيما بعد فى قرية فى سوهاج تابعة لمركز دار السلام تسمى أولاد يحيى بحرى فى 10 ديسمبر 1923
، ذهب إلى دير البراموس فى 7 يونيو 1946 وترهبن فى 21 نوفمبر 1946 باسم الراهب آدم البراموسى ، سُيم قساً فى 3 أبريل 1950 باسم القس بولس البراموسى و فى 19 سبتمبر 1965 سيم أسقفاً لقنا
كانت له قوة أخراج الشياطين وشفاء المرضى ، حتى أن صليبه يخرج الشياطين، وهذا مستمر حتى الآن بعد نياحته
وكان يأتى إليه الطلبه قبل الأمتحانات و يحضروا له الكتب الدراسية، فكان بموهبة الروح القدس يحدد لهم صفحات الأمتحان ثم كان يطلب منهم أن يذاكروا فى المرات القادمة و يعتمدوا على أنفسهم كان قوياً فى جهاده، حتى انه كان يصوم لفترات طويلة بدون أكل، ويفطر على عيش و كمون
وقد أجمع الجميع على أنه كان قديس بمعنى الكلمة، و حدثت العديد من المعجزات التى أثبتت أنه سائحاً، ينتقل بالروح بدون عوائق الجسد
وكان كل صاحب ضيق أو موقف فيه خوف أو شدة يلجأ للأنبا مكاريوس ، كان يقول له : المولود من الآب قبل كل الدهور تجسد من السيدة العذراء، وهذا دليل على أنه لا شئ يستعصى على الله فهو قادر على حل كل المشاكل مهماً كانت معقدة و ميئوس من حلها
وكان دائماً ينصح بترديد مزمور سبحوا الرب يا جميع الأمم و لتباركه كافة الشعوب لأن رحمته قد قويت علينا و حق الرب يدوم إلى الأبد
تنيح بعد جهاد مُشرف فى 3 فبراير 1991 لقد كان أسقفاً راعياً معلماً قديساً وسائحاً
بركة صلوات الأنبا مكاريوس تكون معانا