تدرس كنيسة إنجلترا التوقف عن الإشارة إلى لفظ الجلالة الله بـ”هو”، بعد أن طلب الأساقفة السماح لهم باستخدام مصطلحات محايدة بين الجنسين.

وقالت الكنيسة، إنها تعتزم إطلاق لجنة جديدة بشأن هذه المسألة في الربيع المقبل، مشيرة إلى أن أي تعديلات محتملة، والتي من شأنها أن تمثل خروجا عن التعاليم التقليدية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، يجب أن تتم الموافقة عليها من قبل “السينودس” (هيئة صنع القرار في الكنيسة)، وفقا لصحيفة “جارديان” البريطانية.

بدوره، أكد أسقف ليتشفيلد ونائب رئيس اللجنة الليتورجية المسؤولة عن هذه المسألة، القس مايكل إيبجريف، أن “الكنيسة كانت تستكشف منذ عدة سنوات استخدام لغة جندرية (غير قائمة على الجنس) فيما يتعلق بالإشارة إلى الرب”.

وطرح السؤال في اجتماع هذا الأسبوع للسينودس العام للكنيسة، حيث طرحت القس جوانا ستوبارت، سؤالا على القيادة بشأن “أين تقف الأمور في التحرك لتبني لغة أكثر شمولا”.

وردا على ذلك، قال الأسقف مايكل إيبجريف، إن السؤال قيد الدراسة بالفعل، مضيفا أن الكنيسة تخطط لإطلاق مشروع جديد في الأشهر المقبلة للنظر في كيفية استخدام اللغة في الإشارة إلى الله، مضيفا أن تفاصيل المشروع غير واضحة حتى الآن.

وأضاف: “ليس من الواضح ما الذي سيحل محل مصطلح أبانا في الصلاة”.

ورد النقاد المحافظون على احتمال حدوث تغييرات، حيث قال القس إيان بول لصحيفة “التليجراف” البريطانية، إن “ذلك سيمثل تخليا عن عقيدة الكنيسة”.

من جهته، قال متحدث باسم كنيسة إنجلترا: “لا توجد أي خطط على الإطلاق لإلغاء أو مراجعة الصلوات المسموح بها حاليا بشكل جوهري، ولا يمكن إجراء مثل هذه التغييرات دون تشريعات واسعة النطاق”.

وكان المطران الانبا سرابيون مطران لوس انجيلوس وهاواى وجنوب كاليفورنيا  وعضو اللجنة العامة للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية قد اعلن برفض اللغة المحايدة فى الصلوات   جملة وتفصيلا فى فيديو بثه موقع اقباط امريكا ننشره كاملا:

لماذا لانقبل فى كنيستنا القبطية اللغة المحايدة بين المذكر والمؤنث وهى منتشره فى المجتمع الغربى للمطران الانبا سرابيون