احتفالية الكنيسة بنجاحات المكتب البابوى للمشروعات ..تطرح تساؤلات حول دور اسقفية الخدمات بالكنيسة القبطية
بالامس فى احتفال رسمى كبير شهده اثنين من الوزيرات الحاليات ووزيرة سابقة واثنان من مطارنة الكنيسة وعدة اساقفة وعدد من السفراء ورجال المجتمع قال البابا تواضروس الثانى الذى رأس الحفل عن المكتب البابوى للمشروعات انه لخدمة المجتمع المصرى ويقدم خدماته بالتعاون مع المطارنة والاساقفة فى الايبارشيات من خلال 4 برامجهى :
برنامج عيون مصر
وبرنامج كيمى للخدمات الصحية
إقرأ أيضاً ...
وبرنامج راكوتى للتطوير المؤسسى وبناء القدرات
برنامج سان مارك للمساعدات الانسانية
وأنجز المكتب البابوي للمشروعات منذ تأسيسه ٦٤ مشروعًا كبيرًا و ٢١٠ مشروعًا صغيرًا (فرديًّا) ، وتمكن من الوصول بخدماته إلى ما يقرب من ٢٨ ألف مستفيد.
والمعروف ان قبل 2013 كانت اسقفية الخدمات العامة والاجتماعية تقوم بهذا الدور
بل كانت المشروعات احد البرامج الاساسية التى تغذى وتقوم عليها برامج اسقفية الخدمات وكانت منوط بها كل هذه الاعمال قبل ان ينفصل المكتب عن اسقفية الخدمات.
والمعروف ان كلا من اسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمكتب البابوى للمشروعات يتبعان البابا تواضروس مباشرة .
وهناك ملاحظة اساسية ان دور اسقفية الخدمات العامة والاجتماعية قد اصبح بروتكوليا لتوقيع الاتفاقيات والمساهمة فى مشروعات مع جهات مختلفة “اكثر منه دورا خدميا مؤثرا كما كان منذ ان انشأت اسقفية الخدمات حتى ان البعض يصف دور اسقفية الخدمات حاليا بانه دور هامشى وليس له مضمون حقيقى .
بل ان السنوات القليلة الماضية بفعل انحسار الدور الخدمى لاسقفية الخدمات وانتهاء تام لدور اسقفية الخدمات فى المهجر بعد رسامة الكنيسة مطارنة واساقفة لها وانتهاء دورها تماما فى العلاقات المسكونية بعد انشاء لجنتى العلاقات المسكونية والحوارات المسكونية بالمجمع المقدس وانتخاب مطارنه واساقفة لهما ووجود اعضاء فيهما من اعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية و قد تخلصت من عدد كبير من موظفيها .
والان بات التساؤل اكثر الحاحا حول جدوى بقاء اسقفية الخدمات اسم خالى الجوهر او تتجه الكنيسة لجعلها اسقفية للبروتوكولات التى توقع والكنيسة طرف فيها ويوزع موظفيها على دواوين البطريركية او ايجاد اهداف ووظائف حيوية تحتاجها الكنيسة القبطية فعليا اما بقاء الحال على ماهو عليه سيصل بها ان تستغنى الكنيسة عن كل موظفيها عدا مكتب الاسقف العام المشرف شرفيا عليها