نطالب مجلس كنائس مصر بالاعلان عن رفض استخدام تعبير محايد للاشارة الى الله والصلاة من اجل الازواج الشواذ اللذين تقوم بهما الكنيسة الانجيليكانية البريطانية والاتحول الى مجلس شكلى يجتمع للصلاة والاحتفال بين قيادات كنسية محلية لاموقف لها
رأى مسيحيو مصر:
لااحد يستطيع ان يرفض او يهاجم تألف وانسجام قيادات الكنائس المتعددة فى مصر وخطوة مجلس كنائس مصر الذى اقيم منذ 10 سنوات فى عهد البابا تواضروس الثانى هو خطوة جميلة ورائدة فى الواقع المسيحى المصرى وهو خطوة تفرح قلوب المسيحيين فى كل الطوائف .
وقد سر قلوب المسيحيين جميعا فى الاحتفال الذى نشرت صوره بمرور 10 سنوات على تأسيس هذا المجلس .
ومفترض بحسب اسم المجلس انه يعبر عن رأى جماعى لكنائس مصر فى القضايا المشتركة التى تهم الايمان المسيحى بشكل عام فى قاسم يكون مشترك ويكون صاحب مواقف تعزز مكانته بين المسيحيين من كل الطوائف .
وغداة يوم الاحتفال بالعام ال10 لتأسيس مجلس كنائس مصر نقلت صحيفة الجارديان البريطانية تطور خطير فى الكنيسة الانجيليكانية البريطانية انها تبحث منذ فترة عن استخدام لغة محايدة فى الصلوات وما سيتبع ذلك من تغيرات حتمية فى الكتاب المقدس هذه اللغة المحايدة ستكون تجاه المؤنث والمذكر مثلا لن نقول باسم الاب والابن لانهم مذكران سيوضح محلهما تعبير محايد وهكذا الحال بالنسبة لكل ماهو مفرد ومذكر فى الصلوات وفى الكتاب المقدس ارضاء لتيارات فى المجتمعات الغربية مثل الفيمينست وغيرها .
هذا التطور الخطير جاء بعد الموقف الكارثى للكنيسة الانجيليكانية لارضاء الشواذ المثليين بالسماح للصلاة على زواج المثليين مع استخدامهم ذريعة غير مقبولة بانهم لا يعقدون زواحا للمثليين انما يصلون للازواج المثليين الشواذ فقط وهذا هراء وكذب لان الزواج الكنسى فى الاساس صلاة من اجل الازواج وفى الغرب لابد من عمل عقد زواج مدنى سواء كان سيعقبه زواج كنسى ام لا .
ويشاع ان
ومجلس كنائس مصر ان اراد ان يكون فعلا مجلس له مكانة وهوية وقيما مسيحية ان يعلن فى بيان رسمى رفض الكنائس المصرية لمايجرى فى الكنيسة الانجيليكانية ببريطانيا واذا لم يحدث فقد تحول لمجلس اجتماعات صلاة بين مختلفين فى كل شىء ومجلس للحفلات وتبادل التهانى فى الاعياد والتقاط صور وهم يقطعون التورته ويقبلون بعضهم
رأى مسيحيو مصر
ك