مسيحيو مصر وتحليلها لمركز تكوين وتوقعات محتمله فى تعامله مع المسيحية..”2″ ماقالوه عن تحريك المياه الراكده فى الشأن المسيحى دون المساس بالانجيل والمؤسسة الكنسية فقط بحسب مانشروه مثلما سيفعل فى الشأن الاسلامى , ومن وجهة نظر ثقافية كما قال اسلام البحيرى ,

وتحت شعارهم تحريك المياه الراكده فى الشأن المسيحى دون المساس بالانجيل والمؤسسة الكنسية فقط بحسب مانشروه

مثلما سيفعل فى الشأن الاسلامى , ومن وجهة نظر ثقافية كما قال اسلام البحيرى ,

ونحن نرى وقد نكون مخطئين , ان هذه الامور تشير بشكل او بأخر ان الكنيسة القبطية الارثوذكسية ” على اعتاب مرحلة مغايره ” لاول مره منذ سنوات ؟! ونرى ايضا ان الكنيسة سيصادفها امورا اخرى .

ودائما الكنيسة القبطية الارثوذكسية فى حبرية البابا تواضروس الثانى تميل الى تناول ماتصادفه فى كثير من المواقف الضاغطة عليها , الى الحوار عن طريق القنوات الرسمية والاتصال المباشر والتكتم عليها باعتبارها الوسيلة الامنة , ونعتقد ان هذا الاسلوب اتبع فى الاعراب عن موقفها فى شأن اذاعة قداس المنشق ماكس ميشيل وماأشيع عن استدعاء رسمى له من امريكا لكى يصلى العيد وعن نية اذاعة القداس له , ولكن هذه المعالجة العقلانية لن تصلح اذا ماتناول مركز تكوين امور رأت المؤسسة الكنسية والاقباط انها تمس صلب عقائدهم لانها ستكون منشورة بشكل علنى واسع , واذا صمتت الكنيسة عن الدفاع عن المعتقدات المسيحية فلن يصمت الاقباط على الكنيسة وسيتهمونه بالتقصير والتواطىء والتخلى عن دورها فى ادارة امور الدين والكنيسة .

النقطة الاهم اذا ظهر فى الافق امر او امور اخرى مثل اذاعة قداس ماكس ميشيل وما يتوقع مركز تكوين , فى تناول تعاليم مسيحية فأن الكنيسة فعليا تكون قد دخلت اجواء مغايره والباقى معلوم

فى كل الاحوال فأننا ندرك ان الكنيسة القبطية الارثوذكسية تضع كل الامور نصب عينيها وتتحسس السبل والطرق للتعامل مع كل المعطيات المطروحة وتتخذ من العقلانية سبيلا ومن الوطنية مسارا