مسيحيو مصر وتحليلها لمركز تكوين وتوقعات محتمله فى تعامله مع المسيحية .. “1” ..نتوقف عندماقالوه ” الثابت فى الدين شىء واحد فقط وهو القرأن . وماعداه قابل للنقاش بما فى ذلك السنة النبوية ” واذا طبق هذا القول على المسيحية فسيكون تعاملهم على ان ” الثابت فى الدين شىء واحد فقط وهو الانجيل . وماعداه قابل للنقاش “

مسيحيو مصر

بالمنطق .. مركز تكوين سيتعرض لعلوم مسيحية مثلما سيتعرض لعلوم اسلامية

كتب المحرر الكنسى

قبل ان نبدأ فأننا يجب ان نسجل ان الباحثين الذين تداولت الصحف اسمائهم فى مركز تكوين هم باحثين كبار ومشهود لهم سواء اتفق معهم البعض فى افكارهم او اختلفوا عليها , والمنطق يقول اذا كان مركز تكوين سيبحث او يناقش فى علوم وموضوعات اسلامية , فأنه من باب التوازن او عدم اتهامهم بالتمويل او المساندة من المسيحيين فأنهم سيناقشون موضوعات فى العلوم المسيحية , وحسنا قال اسلام البحيرى ” تكوين تحترم المؤسسة الدينية ولا تصطدم مع الازهر او الكنيسة”

وهو اشارة واضحة على انهم سيتناولون موضوعات اسلامية ومسيحية دون انتقاد للمؤسسات الدينية وهى الازهر والكنيسة وفى موضع أخر قال اسلام البحيرى أيضا ” الثابت فى الدين شىء واحد فقط وهو القرأن . وماعداه قابل للنقاش بما فى ذلك السنة النبوية “

واذا طبق هذا القول على المسيحية فسيكون تعاملهم على ان ” الثابت فى الدين شىء واحد فقط وهو الانجيل . وماعداه قابل للنقاش “

وحسنا اعلنت تكوين ان هدفها تحريك المياة الراكدة فى المجتمع

وهذا يعنى ان الاسلوب الذى سيتبع هو اثارة النقاش فى قضايا عديدة قد لايقترب منها احد وربما يكون من وجهة نظرهم احلال العقل فى امور دينية بدلا من التسليم بها وهو ماسيؤدى الى نقاشات وخلافات وهو مايعتبروه تحريك المياة الراكدة .

وبعيدا عن نظريات التكفير والتخوين فاننا نتوقع ان تكون هناك مناقشات فى امور مسيحية يجب ان نكون على قدر من العقل والثقافة الدينية والرقى للتفاعل والرد على ما قد يثار فى الامور المسيحية

ويجب الا نظن انهم سيكونون بعيدا عن الموضوعات المسيحية

وانهم سيكتفون باثارته فى الموضوعات الاسلامية