لاشك ان بناء الكنائس والايبارشيات لمنتجعات او بيوت ضيافة سواء في المدن الجديدة او فى الطريق الصحراوي او في المدن الساحلية هو شيء ايجابي ويستحق التقدير والثناء حيث بنيت مجتمعات مرتفعة التميز من حيث الاقامة وحمامات السباحة والترفيه وهناك منتجعات لكنائس عديدة يضاهي منتجعات استثمارية
وتزايد هذه المنتجعات وبيوت الضيافة حفظ قيمة أموال الكنائس فى مشروعات عقارية تزيد قيمتها سنه بعد سنه
ولو تركت بالبنوك لانخفض قيمتها كل عام الى ادنى مستوى
ولكن للأسف مثل كل المشروعات في الكنائس فإنها تكون مرتفعه الاسعار بالنسبه لغالبية الاقباط
ويتناقل كثيرين ان المنتجعات الخارجية فى كثير من الاحيان تكون ارخص من منتجعات الكنائس
ولذلك لايستفيد منها كثيرين ولايعرفها اغلبية الاقباط في الكنائس ربما يشاهدون صور ويسمعون اخبار عنها
وقد يشاهدونها حين تقيم كنائسهم موءتمرات ولقاءات فيها باسعار مخفضة
إقرأ أيضاً ...
ولذلك تظل فى اغلب الاوقات دون اشغال يذكر
وتصبح تكلفة خدمة العمالة والصيانة والتكاليف الدورية فيها عبء على الكنيسة يتزايد يومًا بعد يوم
فى الوقت الذي يبحث الاقباط فيه عن منتجعات لقضاء أيام فيها باسعار يمكن لاغلبهم دفعها
والخوف ان تتحول هذه المنتجعات الى اماكن شبه خالية اغلب اوقات العام
والسؤال لماذا لاتستمع الكنائس الى شكوى الاقباط من غلاء اسعار هذه المنتجعات
والتي يعجز اغلبهم عن دفعها
مارينا بشرى