بكل ما تشملة كلمة “هايبر” تتكرر فى الاديرة القبطية وخصوصا القديمة والتى كان يعول عليها الحفاظ على الصورة الرهبانية التقليدية للاديرة
وكانت الاديرة تقيم مكان صغير خارج الدير لخدمة الزائرين يتولاه عمال الدير
تطورت الان الى ” هايبر ” كبير بكل مشتملاته وكأننا فى احد احياء القاهرة
وبعد ان كانت الاديرة تقيم مكانا خارج اسوار الدير للخدمة السريعة للزوار , هدم دير السريان بوادى النطرون مبنى الضيافةالقديم وأقام مكانه “كوفى شوب ومكان حلوانى ومكان للبيتزا” فضلا عن اقامة الهايبر داخل الدير
وهذه الظاهرة اصبحت مكررة فى اغلب الاديرة القبطية ؟!
ترى هذه الظواهر وغيرها ومايستجد من ظواهر اخرى لن تؤثر على الرهبنة القبطية
المؤكد ان هناك تأثرات وهناك تغير فى صورة الاديرة عن المفاهيم المتوارثة عنها والتى حفظت مجدها الطويل