فاجأت النتائج الأولية للانتخابات التونسية الكثيرين، والذين كان من ضمنهم أعضاء جماعة الإخوان هناك، حيث قدم القيادي بحركة النهضة (إخوان تونس) زبير الشهودي استقالته من الجماعة، داعيًا زعيمها هو الآخر للإستقالة، واعتزال الحياة السياسية، وفق ما أوردت صحيفة الشروق التونسية.
دعا القيادي بحركة النهضة (إخوان تونس) زبير الشهودي، في نص استقالته التي نشرها بصفحته على فيسبوك، من مهامه القيادية بحركة النهضة، راشد الغنوشي زعيم الجماعة إلى اعتزال السياسة وملازمة بيته وابعاد صهره رفيق عبد السلام وكل القيادات الذين دلسوا إرادة كبار الناخبين داخل الحركة”.
وكتب زبير الشهودي، أعلن إنهاء كل مهامي القيادية في حركة النهضة والالتحاق بعامة المنخرطين(بجموع الناس)”، مشددا على أنه مطمئن على انتصار الارادة الحرة في تونس، مرجعا انسحابه من القيادة استجابة لرغبات شعبه، في اشارة إلى النتائج التي أفرزتها الانتخابات الرئاسية واحتلال مرشح الحركة عبد الفتاح مورو المرتبة الثالثة ومرور كل من نبيل القروي وقيس سعيد إلى الدور الثاني.
وتوجه الشهودي في منشوره بـ3 رسائل وكتب الاولى لشعب تونس، معبرًا عن اعتذاره عن تقصيره في المساهمة في تحقيق أهداف الثورة في التنمية والعدالة الاجتماعية، والثانية لإخوان حركة النهضة والفاسدين منهم.
وتابع الرسالة الثانية “أعتذر لهم لانتقادي العلني لرئيس الحركة راشد الغنوشي، والذي أطلب منه اعتزال السياسة وأن يلزم بيته ومحرابه ويبعد صهره رفيق عبد السلام وكل القيادات الذين دلسوا إرادة كبار الناخبين في إقصاء مباشر لكل المخالفين في الرأي من نساء وشباب وقيادات تاريخية”.