عثرت قوات الامن داخل منزل ارهابى الدرب الاحمر على كمية كبيرة من المواد التى تستخدم فى صناعة المتفجرات، والتى تثبت ان يقظة الأمن المصرى احبطط قيام الارهابى بتنفيذ عمليات عدائية كبرى كانت تستهدف المواطنين الابرياء.
شاهدنا فى المضبوطات التى تم العثور عليها فى منزل الارهابى الحسن عبد الله كمية كبيرة من المواد التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات وتايمرات ومواسير حديدية وميزان حساس، ما يثبت انه كان يستعد لعمل عدة عمليات ارهابية خلال الفترة المقبلة.
شهداء الداخلية انقذوا سكان الحى وربما عدد كبير من المواطنين الابرياء من خساسة العمليات الارهابية.
وكشفت وزارة الداخلية فى بيان رسمى، تفاصيل قيام إرهابى بتفجير نفسه أثناء إلقاء القبض عليه من قبل قوات الأمن بمنطقة الدرب الأحمر، حيث قالت الوزارة: “فى إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق ١٥ الجارى، أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر وتبين أن الإرهابى يدعى الحسن عبد الله، 37 سنة”.
وقامت قوات الأمن بمحاصرته وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته، ما أسفر عن مصرع الإرهابى واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطنى وأمين شرطة من مباحث القاهرة وإصابة ضابطين أحدهما من الأمن الوطنى والآخر من مباحث القاهرة وأحد ضباط الأمن العام.
كان قد وقع انفجار عقب قيام إرهابي بتفجير نفسه في مأمورية أثناء القبض عليه، بمنطقة الدرب الأحمر وتم نقل المصابين والمتوفى للمستشفى العام 6 مشاهد للإرهابى قبل تفجير نفسه أثناء محاولة إلقاء القبض عليه.
المشهد الأول
يظهر الإرهابى منفذ واقعة وضع قنبلة بمكان تمركز قوات الأمن أمام مسجد الاستقامة بالجيزة صباح الجمعة 15 نوفمبر، يرتدى كاب وكمامة ويقود دراجة ويضع حقيبة سوداء على ظهره.
المشهد الثانى
بدأ الإرهابى رحلته إلى مسجد الاستقامة يوم الجمعة الماضى من منطقة الحسين مرورا بشارع بورسعيد ومديرية أمن القاهرة، والذى رصدته كاميرات المراقبة.
المشهد الثالث
وصل المتهم وبحوزته المتفجرات إلى ميدان الجيزة أمام مسجد الاستقامة ووضع العبوات الناسفة فى أماكن تمركز القوات، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إبطال مفعولها.
المشهد الرابع
عاد الإرهابى إلى مكان اختبائه بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر، وقام بإعداد متفجرات جديدة تمهيدا لارتكاب أعمال إرهابية جديدة تستهدف المصريين وقوات الشرطة.
المشهد الخامس
كلف اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، جميع الأجهزة الأمنية بسرعة تتبع المتهمين وإلقاء القبض عليهم، وتمكن قطاع الأمن الوطنى من الوصول إلى المتهم وتتبع خط سيره بالرغم من أنه قام بإخفاء ملامح وجهه، وأثناء إلقاء القبض عليه ومحاصرته فجر نفسه بعبوة ناسفة كانت بحوزته.
المشهد السادس
تحركت قوة أمنية لمنطقة الدرب الأحمر، وتم تحديد مكان اختباء الإرهابى وأثناء قيام القوات بمحاصرته والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته، ما أسفر عن مصرع الإرهابى واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطنى وأمين شرطة من مباحث القاهرة وإصابة ضابطين أحدهما من الأمن الوطنى والآخر من مباحث القاهرة وأحد ضباط الأمن العام.