جرى الحديث فى مقالة سابقة عن حكم «الملك الصالح أيوب» (٦٣٧-٦٤٦هـ) (١٢٤٠-١٢٤٩م)، واسترداده «القدس» من الفرنج بمساعدة «الخَوارَزمية»، ومحاصرته «دمشق» وتمكنه منها ومُلكها. ثم كان أن ساءت الأمور بين «الملك الصالح أيوب» وبين «الخَوارَزمية» لأنهم لم ينالوا ما يرغبونه من إقطاعيات، فاتفقوا مع كل من أكبر أمراء «الصالح أيوب» وحاكم «الكَرَك» و«الملك الصالح إسماعيل» على محاربة «الصالح أيوب»، انتهت بانتصاره عليهم ودخول «مِصر» و«الشام» تحت حكمه.